يوقال مدبولي، خلال اجتماعه مع وفد ضم ممثلى شركات تركية تعمل في مصر، إن بلاده "حرصت على أن يظل التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وثيقا، مضيفًا أن "رسالة الاجتماع مهمة وواضحة وخطوة للتأكيد على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".
وأكد على "مساندة مصر لتركيا وشعبها في هذه الظروف الصعبة"، مشيرًا إلى "الزلزال المأساوي الذي وقع جنوبي تركيا وشمالي سوريا وخلف آلاف القتلى والمصابين".
وفقا لبيان نشره مجلس الوزراء المصري، عبر "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، فإن "الشركات التركية التي قابلها رئيس الوزراء المصري تعمل في مجالات تطوير المناطق الصناعية، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، والملابس الرياضية، والمستحضرات الطبية، والأجهزة الكهربائية".
وأعرب مدبولي عن "شكره لجميع الشركات التركية التي استثمرت في مصر على مدار السنوات الماضية، كما رحب بالشركات الجديدة التي تنوي، أو اتخذت بالفعل خطواتها، لبدء أعمالها في مصر"، مؤكدًا أن "الاستثمارات التركية سوف تلقى على الدوام الرعاية والدعم الكاملين"، وفقا للبيان.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، قدم خلاله التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا.
ويعتبر اتصال السيسي بنظيره التركي هو الأول منذ سنوات، والذي يأتي أيضا بعد مصافحة الزعيمين الأولى منذ سنوات، على هامش افتتاح نهائيات مونديال كأس العالم في قطر 2022، في وجود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وذلك إثر سنوات من توتر كبير في العلاقات بين البلدين عقب عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013.