وذكرت هيكس في مقابلة مع وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس": "كانت أوكرانيا أقرب إلى نهج "عدم التسامح"، على عكس "النهج المخطط الذي نعمل عليه لتايوان".
ووفقا لنائب رئيس البنتاغون في حال سيطرت بكين على تايوان، ستكون طرق الإمداد إلى تايوان صعبة، خاصة إذا منعت بكين الوصول إلى المحيط، في هذه الحالة تكون عملية إنزال القوات صعبة.
وأكدت هيكس أن زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف "لم تبطئ الدعم الأمريكي لتايوان". ومع ذلك، فإن العديد من الإمدادات العسكرية التي وعدت أمريكا بها تايوان سابقًا تواجه نفس المشاكل من نقص في قطع الغيار والعمالة كما هي الحالة في كييف.
يذكر أن بكين أكدت مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة يجب أن تكف عن بيع الأسلحة لتايوان.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التايواني جوزيف تشاوس إنه يعتقد أن بكين قد تحاول "غزو" الجزيرة في عام 2027 لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
تصاعد التوتر حول تايوان بين بكين وواشنطن بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، نانسي بيلوسي للجزيرة في، أوائل أغسطس/ آب من العام الماضي، وأدانت الصين التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعم الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية.
يذكر، أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها توقفت في عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي شيك في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، وانتقلت إلى تايوان.
كما استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والطريق الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات.
منذ أوائل التسعينيات، بدأت الأطراف في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية - جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.