وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الخميس، أن إيلي كوهين وصل إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من زيارة تضامنية لتركيا قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي، وذلك على خلفية كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا، في السادس من الشهر الجاري. ويزور وزير الخارجية العاصمة كييف، ومن المتوقع أن يلتقي لاحقًا بالرئيس زيلينسكي وبوزير الخارجية كولبي.
بدوره أعلن إيلي كوهين عودة العمل في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأوكرانية، كييف، مجددا، في وقت أشارت الصحيفة العبرية إلى أن كوهين سيزور مدينة ماريوبول ومدينة بوتشا.
يشار إلى أن زيارة كوهين للعاصمة كييف تعد الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى أوكرانيا، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية في الرابع والعشرين من شهر فبراير/شباط من العام الماضي.
وأعلن السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا ميخائيل برودسكي، الأحد الماضي، أن إسرائيل مستعدة للتوسط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا إذا رغبت كييف وموسكو في ذلك.
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، في 5 فبراير/ شباط، الذي بذل مساعي تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، أن دولا غربية أفسدت تلك المحاولات. وقال في مقابلة صحفية: "كانت تحركاتي منسقة في كل تفاصيلها مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا... لقد قطعوا المفاوضات".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أن الغرب قرر عند لحظة معينة "تحطيم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدلا من التفاوض".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن كييف كانت جاهزة في البداية للمفاوضات لكن تم إعطاؤها أمرا مباشرا بعرقلة جميع الاتفاقات.
وأشار إلى أن جميع النزاعات المسلحة تنتهي بالمفاوضات، وكلما أسرعت كييف في فهم ذلك، كان ذلك أفضل.