وأفادت قناة الميادين، ظهر اليوم الخميس، بأن بعض المودعين اللبنانيين واصلوا الاحتجاج أمام منزل سليم صفير، رئيس جمعية المصارف، في منطقة سن الفيل شرق العاصمة بيروت.
ومن جانبها، أوضحت الوكالة الوطنية للإعلام، أن بعض المودعين توجهوا إلى منزل رئيس جمعية المصارف اللبنانية، سليم صفير، وأضرموا النيران أمام مدخل المبنى بعدما كانوا حاولوا خلع البوابة الخارجية، في ظل إجراءات أمنية.
ويشار إلى أن محتجين لبنانيين قد أضرموا النار في إطارات سيارات أمام 3 مصارف لبنانية، وهاجموها احتجاجا على إغلاق البنوك وارتفاع سعر صرف الدولار في البلاد.
وتمكن فوج إطفاء مدينة بيروت إطفاء الحريق الذي اندلع في مصرفين في العاصمة، وهما (عودة وفرنسبك)، بعدما أضرم محتجون النار فيهما.
ونقلت الوكالة الوطنية عن دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أن "فوج إطفاء مدينة بيروت – القطاع الأول، تمكن منذ قليل من إخماد الحريق الذي اندلع في مصرفين في مدينة بيروت هما (عودة وفرنسبك) حيث عملت فرق الإطفاء في الفوج على التدخل السريع والسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى باقي أرجاء المبنى والمباني المحيطة" .
وعزت الوكالة تلك الحرائق إلى إغلاق البنوك وارتفاع سعر صرف الدولار إلى 80 ألف ليرة، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها لبنان.
وأظهرت لقطات فيديو اشتعال الإطارات وتصاعد الأدخنة السوداء بشدة أمام بعض البنوك، في وقت توجه المحتجون إلى تكرار الأمر أمام مصارف أخرى في ظل مخاوف من وصولهم إلى شوارع رئيسية داخل العاصمة بيروت، مثل شارع الحمرا أو شارع المصارف بوسط بيروت التجاري.
وتتعرض الليرة اللبنانية إلى انهيار غير مسبوق في تاريخ البلاد، بحيث سجلت اليوم أمس الأربعاء، في السوق السوداء 76 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وقد ارتفع أمس سعر صرف الدولار خلال 24 ساعة أكثر من 10 آلاف ليرة لبنانية من دون تدخل المصرف المركزي للجم هذا التدهور الكبير في سعر الصرف الذي ينعكس على كل القطاعات في البلد.
وانعكس انهيار سعر الصرف بشكل كبير على أسعار مختلف السلع والخدمات الأساسية في لبنان.