سبوتنيك. وأوضحت المصادر لقناة "العربية"، أمس الجمعة، إن الناقلة التي تعرضت للهجوم مملوكة للملياردير وقطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر، لكنها لم تتضرر جراء الهجوم، مشيرة إلى أن إيران تقف وراء الهجوم.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، يوم الأربعاء الماضي، ارتفاع حجم المنتجات الدفاعية في البلاد ثلاث مرات، بالإضافة إلى ارتفاع صادراتها خمس مرات مقارنة بالعام الماضي.
وبشأن الهجوم بالطائرات المسيرة على الموقع العسكري في مدينة أصفهان، قال أشتياني، إن "مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث في كثير من البلدان"، مضيفا أن "الأعداء يفعلون كل شيء من منطلق الضعف والسبب أنهم لا يحتملون التطورات الإيجابية المستمرة في إيران"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وتابع: "قدرة الجمهورية الإسلامية في النظام الدولي، تدفع الأعداء إلى اللجوء بافتعال أشياء مؤذية وذلك من منطلق الضعف واليأس لديهم وبطريقة غير مهمة للغاية"، مردفا: "إننا نقوم ببعض الإجراءات المتعلقة بتحديد هوية العملاء، وستعلن نتائجها لاحقا في المستقبل".
وفي 28 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية عن هجوم "فاشل" بطائرات مسيرة استهدف "مجمّع مصانع تابعا لوزارة الدفاع في أصفهان.