وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية أصيب شابان ومتضامن أجنبي بالرصاص المعدني، جراء قمع القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 19 عاماً.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان والجيش الإسرائيلي عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ثلاثة بالرصاص والعشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وقال مراد شتيوي منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم لوكالة" سبوتنيك":
"إنَّ الاحتلال يسعى لتوسيع رقعة الحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني ومقدراته، ولا يكتفي بسرقة الأراضي وبناء المستوطنات، وعمليات القتل والاعتقال، وانما بدأ يشرع سلسلة قوانين بمثابة حرب شاملة خاصة على الاسرى، وأمام هذه الحرب لا يوجد امامنا خيار سوى توسيع المقاومة وعلى كل الجبهات للوقوف في وجه أكثر حكومة إسرائيلية متطرفة".
عشرات الاصابات بمواجهات مع الجيش الاسرائيلي خلال فعاليات مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية
© Sputnik . Ajwad Jradat
وفي قرية بيت دجن شرق نابلس اندلعت مواجهات بعدما قمع الجيش الإسرائيلي المسيرة التضامنية مع الاسرى، وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن متضامنا أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر باليد ما أدى لكسور في يده، إلى جانب عدد من الإصابات بالرصاص المعدني.
وقال خيري أبو ناصر عضو المقاومة الشعبية لمقاومة الاستيطان لـ "سبوتنيك":
"75 عاما والاحتلال يقتل ويشرد بالفلسطينيين، واليوم يواجه الشعب الفلسطيني حرباً من حكومة متطرفة، وعلى جميع القوى التوحد خلف المقاومة، لأن هذا الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة، نحن ماضون في الدفاع عن أراضينا وعن الأسرى، سنبقى فوق أرضنا ندافع عنها، أما الاحتلال فمصيره إلى زوال".
عشرات الاصابات بمواجهات مع الجيش الاسرائيلي خلال فعاليات مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية
© Sputnik . Ajwad Jradat
وفي قريوت شمال الضفة الغربية، اقتحم عشرات المستوطنين نبع القرية، حيث أدوا طقوسا ورقصات تلمودية في المكان، واندلعت مواجهات مع أهالي القرية، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي القنابل المسيلة للدموع.
ويشهد نبع قريوت في الآونة الأخيرة اقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين، حيث حطموا أقفاله مرات عدة، في محاولة للاستيلاء عليه، كما شهدت أراضي البلدة اقتلاع المستوطنين لأشجار الزيتون في منطقة الشبكة الواقعة بين قريتي قريوت وجالود.