ونقلت مجلة "ساينس ديلي"، الأسبوع الماضي، عن كارمل مجيدي من جامعة كارنيغي ميلون، المؤلف البارز ضمن مجموعة العلماء، أن فكرة الروبوت مستوحاة من خيار البحر، والذي يمكن أن يغير صلابته وشكله بسرعة كبيرة.
وأكد المهندس تشينجفينج بان، في جامعة هونغ كونغ الصينية، قائد مجموعة العلماء، أن منح الروبوتات القدرة على التبديل بين الحالتين السائلة والصلبة يمنحها مزيدا من الوظائف.
ويتميز الروبوت الجديد بقدرة مختلفة عن الروبوتات التقليدية التي لا يمكنها الوصول إلى المساحات الصغيرة بسبب أجسامها الصلبة، حيث يسمح الروبوت الجديد بالتحول في شكله بين المادة الصلبة والسائلة من أجل الوصول إلى أي مساحة صغيرة.
وأشار المهندس الصيني إلى أن الروبوت الجديد مصنوع من معدن الغاليوم، وهو معدن يذوب عند درجة حرارة أقل بقليل من 86 درجة فهرنهايت، فضلا عن جزيئات مغناطيسية في المعدن أيضا، الأمر الذي يسمح للعلماء بالتحكم في كيفية تحرك الروبوت أو ذوبانه من خلال استخدام المغناطيس.
وأكدت الدراسة الجديدة أن الروبوت بإمكانه أن يسيل للهروب من الأماكن الضيقة قبل أن يعيده العالم إلى شكله الأصلي، بالإضافة إلى إمكانية قفزه فوق الخنادق أو تسلق الجدران؛ بل يمكنه الانقسام إلى نصفين.
ويفترض العلماء استخدام الروبوت الجديد في مجال الطب الحيوي.