وقال غالانت في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا: "تجري إيران حاليا مناقشات لبيع أسلحة متطورة، بما في ذلك الطائرات دون طيار والصواريخ الموجهة بدقة، إلى ما لا يقل عن 50 دولة مختلفة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وأضاف:
"لم تعد إيران "موردا محليا" يخدم وكلاء في الشرق الأوسط، بل إنها "شركة متعددة الجنسيات" ومصدر عالمي للأسلحة المتطورة، من بيلاروسيا في أوروبا الشرقية، إلى فنزويلا في أمريكا الجنوبية، لقد رأينا إيران تنقل طائرات دون طيار بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي في كلمته: "كل هذا يحدث في حين أن الحظر الصاروخي على إيران لا يزال ساري المفعول، وهو حظر سينتهي في العام الحالي، الوقت ينفد، ونظام شرير يتاجر بالأسلحة، ويجب على المجتمع الدولي إيجاد بديل فعال للحظر المحتضر، وآلية عملية للردع والعواقب".
وفي حديثه عن التهديد النووي الإيراني، قال يوآف غالانت: "عندما نتحدث عن منع إيران من حيازة سلاح نووي، يجب أن نحتفظ بكل الوسائل الممكنة، أكرر، كل الوسائل الممكنة على الطاولة".
ويرى دبلوماسيون غربيون أن بيع إيران لمثل هذه الطائرات المسيرة، ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي صادق على الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران و6 دول رئيسية - أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - الذي يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية، ومنع البلاد من تطوير أسلحة ذرية، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
ويحظر القرار 2231 على إيران تصدير الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، التي يزيد مداها عن 300 كيلومتر، وحمولة تزيد عن 500 كيلوغرام، حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023.