سبوتنيك. وقالت أورسولا فون دير لاين على تويتر: "من الجيد أن نلتقي برئيس الوزراء نيكول باشينيان، الاتحاد الأوروبي شريك ملتزم لأرمينيا، في الأسبوع المقبل سيرسل الاتحاد الأوروبي بعثة قوامها 100 فرد للمساهمة في السلام والاستقرار في أرمينيا"، كما أعربت عن ترحيبها بالتقدم المحرز في الإصلاحات الديمقراطية.
من ناحية أخرى، قالت رئيسة البرلمان الأذربيجاني، صهيبة غافاروفا، أمس الجمعة إن الانتشار المقرر لبعثة الاتحاد الأوروبي على الحدود الأرمنية الأذربيجانية قد يعيق عملية تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان.
يذكر أنه في 23 يناير/ كانون الثاني، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إنشاء بعثة مدنية للاتحاد الأوروبي في أرمينيا لتعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، وتعزيز الثقة على الأرض وتطبيع العلاقات بين يريفان وباكو، على أن يكون المقر التشغيلي للبعثة في أرمينيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في أواخر يناير إن ظهور ممثلي الاتحاد الأوروبي في المناطق الحدودية لأرمينيا في إطار البعثة التي تم إنشاؤها مؤخرا قد يؤدي إلى مواجهة جيوسياسية في المنطقة ويؤدي إلى تفاقم التوترات بين يريفان وباكو.
وقالت موسكو أيضا إن فرقة حفظ السلام الروسية، وكذلك حرس الحدود الروسي الذين يخدمون على الحدود الأرمينية، كانوا عاملا رئيسيا في الاستقرار والأمن في المنطقة.