خامنئي: السبب الرئيس وراء مخطط "إیرانوفوبیا" هو دعم إيران الصريح ودفاعها عن فلسطين

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، إن "إيران تدافع عن الشعب الفلسطيني بشتى الطرق"، مؤكدا أن ذلك أدى إلى لجوء العدو للتخويف من إيران.
Sputnik
وأكد خامنئي، خلال استقباله سفراء وممثلي الدول الإسلامية في طهران، أن "الأعداء ينشرون "الإيرانوفوبيا" بسبب دعمنا لفلسطين، ويحرضون من يجب عليهم أن يدعموا هذا البلد"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: "لو كانت الدول الإسلامية وقفت بقوة منذ اليوم الأول وقاومت، لكانت أوضاع المنطقة الآن مختلفة كليا"، متابعا: "كنّا سنكون أكثر اتحادا وأكثر قوة".
إيران: إسرائيل تهدد المنطقة بمئات الرؤوس النووية... والمستقبل سيكون لأبناء فلسطين
وأرف خامنئي: "اليوم، تتحدث الجمهورية الإسلامية بصراحة وأمام الملأ، تتحدث بلسان حال الشعب الفلسطيني المظلوم، نحن لانجامل أحدًا ونقول الحقيقة دائما وبصوت مرتفع ونعلن دعمنا لفلسطين وندعمها بكل السبل الممكنة وهذا ما يدفع الأعداء لنشر الإيرانوفوبيا".
وأضاف أن شعب وبلد فلسطين يتعرض أمام أعين العالم الإسلامي لظلم لا ينتهي من قبل كيان وحشي في حين أن الدول الإسلامية رغم امتلاكها ثروات كبيرة وإمكانيات واسعة لا تتفرج على هذا الظلم فحسب بل يقوم بعض هذه الدول بالتنسيق مع هذا الكيان.
وأكد أن "هذه العلاقات مع إسرائيل والصمت أمام جرائمها تسبب بضعف هذه الدول المطبعة"، قائلا: إن الأمر وصل إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وعدد آخر من الدول ترى من حقها التدخل في شؤون العالم الإسلامي من خلال طرح مزاعم بشأن معالجة مشاكل المسلمين بينما هذه الدول باتت عاجزة عن مشاكلها وإدارة بلادها.
إيران: من يعظون الناس عن حقوق الإنسان هم من يدعمون المجرمين في فلسطين
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بعث رسائل منفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ووزراء خارجية الدول الإسلامية بشأن ماتقوم به إسرائيل من "انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني".
واعتبر عبد اللهيان، في رسائله، "النهج المزدوج وصمت بعض الحكومات والمنظمات الدولية تجاه فلسطين شجع نظام الكيان الصهيوني العنصري على تصعيد انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني"، معربا عن قلقه البالغ إزاء الأحداث الأخيرة في فلسطين، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن "جميع مساجد العالم ستبقى ‏مراكز مقاومة معادية للصهيونية حتى تحرير فلسطين بالكامل".‏
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لإنقاذ فلسطين"، مشيرا إلى أن "الصهاينة أضرموا النيران في المسجد الأقصى - القبلة الأولى للمسلمين - قبل 53 عاما، ولم تكن تلك هي جريمتهم الأولى ولا الأخيرة".
مناقشة