وقال أوربان خلال كلمة له اليوم حول نتائج العام 2022: "المجر تعترف بالحق القانوني لأوكرانيا في الدفاع عن النفس، ولكن من أي وجهة نظر، بما في ذلك الأخلاقية، لن يكون من الصواب أن نضع مصالح أوكرانيا فوق المصالح المجرية".
المجر لا ترسل أسلحة إلى كييف، لأن هذا يتعارض مع مصالحها الوطنية، لكنها تقدم مساعدات إنسانية للاجئين الأوكرانيين الذين يصلون إلى البلاد.
وصرح وزير الخارجية المجري، بيتر سييارتو، في 15 فبراير/ شباط بأن بوخارست لديها وجهة نظر خاصة إزاء سبل إحلال السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى أن مواقف بلاده ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى إزاء التسوية في أوكرانيا متباينة، حيث تؤيد بودابست إجراء مفاوضات مبكرة، وبقية الدول تنتظر ظروفا أكثر ملائمة لكييف.
وقال سييارتو عقب محادثات مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، "نتفق تماما على شيء واحد، وهو أن هنغاريا وفرنسا تريدان السلام لكن من الواضح أيضا أن مواقفنا تختلف في الكيفية والتكتيك والخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق السلام".