جاء ذلك خلال خطاب ألقاه في منطقة الكتياب بولاية نهر النيل أمام حشد جماهيري أثناء احتفال بعقد قران 200 زيجة جماعية بالمنطقة، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقال البرهان: "لا نريد تكرار التجربة السابقة وإنما نحرص على أن تأتي الحلول بطريقة صحيحة وعلى أسس سليمة".
وحذر قائد الجيش القوى السياسية من استغلال مواقف الجيش لمصالحها مشددا على دعم كل من يعمل لتحقيق مصالح البلاد وتقدمها.
وقال إن الجيش سيساند ويدعم كل حزب أو مجموعة سياسية تدعو للوحدة الوطنية والتداول السلمي للسلطة.
وأكد على أن الجيش لا يعادي أحدا ولن يوالي أي فئة، وأنه يرغب في توافق الجميع دعما لمصلحة البلاد.
وقال إن الجيش ليس من شيمه ابتدار المشاكل وإنه لن ينجر إلى المواجهات مع أحد، موضحا أن واجبه تجنيب البلاد الفتن.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.