وشغل منصور منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي خلال حكم الزعيم الراحل معمر القذافي وتم إطلاق سراحه اليوم بعد قرابة 10 سنوات من اعتقاله بسبب موقفه من أحداث فبراير 2011 التي أطاحت بالنظام.
وقال الدبيبة وفق على ما نقلته "بوابة حكومتنا": "أشكر اليوم النائب العام والمدعي العسكري على استجابتهم للجهود المبذولة مع كل الأطراف للإفراج عن الموقوف عبدالله منصور، وأدعو كل الليبيين لدعم جهود المصالحة الهادفة لرفع الظلم عن الجميع وفي كل مكان فالمواطن واحد كما هو الوطن".
وبحسب مواقع محلية اعتقل منصور الذي تقلد عدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترؤسه الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى في النيجر وقامت السلطات هناك بتسليمه برفقة الساعدي نجل القذافي، سنة 2014، إلى ليبيا خلال فترة حكومة علي زيدان.
وفي فبراير 2020 أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة استئناف طرابلس حكما ببراءة منصور مما نسب إليه من اتهامات تتعلق بأحداث فبراير، بحسب "بوابة أفريقيا الإخبارية".