وأشار رئيسي في مقابلة مع شبكة "سي جي تي إن" الصينية، إلى أن "كلا الإدارتين سعت إلى فرض عقوبات وقمع إيران"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأضاف أن "أمريكا أخطأت بشكل خطير في حسابات" إيران، وكذلك بعض الدول الأوروبية".
وأكد أن
"أمريكا هي التي تخلت عن الاتفاق النووي، بالانسحاب من المحادثات، وتحاول الآن إثارة الاضطرابات في شوارع إيران".
وقال: أمريكا تقول إنها تريد الوصول والاتفاق مع إيران، لكن أقوالها وأفعالها غير متسقة".
وشدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في المقابلة أن "إيران تسعى للتوصل إلى اتفاق جيد، لكن أمريكا لا تفي فقط بالتزامها بخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكنها انسحبت أيضا من طاولة المفاوضات".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.