ورأى كريسترسون، في تصريحات صحفية، أن هناك "أسبابا استراتيجية في المصادقة على طلبي انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو بنفس التوقيت"، مؤكدا ضرورة الموافقة على دخول السويد الناتو بالتزامن من فنلندا.
وقال: إن "التعاون العسكري الوثيق للغاية بين السويد وفنلندا قبل الحصول على عضوية الناتو سيكون معقدا للغاية إذا تم التفريق بيننا كأعضاء"، مضيفا: أن "البلدين تقدمان الأمن ولديهما قدرات في الجزء الذي نعيش فيه من العالم وستستفيد كل دول الناتو، ومن بينها تركيا".
وأكد رئيس الوزراء السويدي، أن "ستوكهولم بصدد اتخاذ قرار بشأن قانون جديد لمكافحة الإرهاب مطلع الشهر المقبل من أجل الانضمام إلى الناتو".
وكان رئيس فنلندا سولي نينيستو شدد أمس السبت، على ضرورة انضمام السويد مع فنلندا لعضوية الناتو في ظل تأكيد تركيا عزمها الموافقة على عضوية فنلندا فقط.
وقال نينيستو، خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم السبت: " فنلندا ترجح أن تركيا تعتزم مصادقة دخولها فقط من دون السويد إلى الحلف".
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 16 فبراير/ شباط، أن أنقرة بحثت مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مسألة النظر في طلب انضمام فنلندا للحلف بشكل منفصل عن السويد.
وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في أنقرة: "بحثنا مع دول أعضاء بالناتو إمكانية النظر في طلب انضمام فنلندا للحلف بشكل منفصل".
وأضاف الوزير أن بلاده لا ترى أي خطوات ملموسة من السويد للالتزام بتعهداتها المتعلقة بمسألة انضمامها للناتو، في وقت لا تجد فيه أنقرة أي أزمة في المصادقة على انضمام فنلندا.