وقال: "السؤال كله في طبيعة الدعم. على حد علمنا، لا تخفي الصين موقفها - فالصين تؤيد وقف الأعمال القتالبة وتدعو جميع الأطراف إلى وقف الصراع. الصين دبلوماسيا إلى جانب روسيا".
بالنسبة للدعم المباشر، تتابع بكين عن كثب تطور الأحداث وتتخذ قرارات بناءً على ذلك، وفقا لغوبين.
وأشار أنه "من الناحية الرسمية، روسيا والصين ليسنا حليفتين، وليس لدينا اتفاقية تتضمن تقديم مساعدة عسكرية. ثانيًا، لم تطلب روسيا من الصين أي مساعدة. وهذا يخص روسيا. لكن الصين قلقة بالتأكيد بشأن القضايا الأمنية الأوروبية. كما أن الانهيار الجيوسياسي الحالي للصين يثير قلقًا، إلى حد ما يشعر بهذه الأصداء في مضيق تايوان، فهذه كلها أجزاء من صورة واحدة كبيرة. إذا تحدثنا عن المساعدة المادية، فمن الصعب أن نقول عن بداية نوع من الدعم الرسمي. لكن إذا جاء الجانب الروسي بمثل هذه المبادرة، فلا أعتقد أن الصين ستعارضه".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن واشنطن قلقة من أن الصين يمكن أن تقدم المساعدة لروسيا في أوكرانيا. ووفقا له، مثل هذا الدعم "سيكون له عواقب وخيمة" على العلاقات بين واشنطن و بكين.