القاهرة - سبوتنيك. واعتبر متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عبر بيان اليوم الأحد، أنه "من الأفضل تجنب أي تحيز وتسييس ودعاية للقضية.. الطرح الإعلامي للتفسيرات غير القانونية لهذه الحادثة ليس خطوة بناءة في مسار الملاحقة القانونية والقضائية للقضية".
وتابع كنعاني، أنه "جرى التأكيد مرارا من قبل المسؤولين المعنيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن القضية تمر بمراحلها القانونية وما تم الإعلان عنه يستند إلى تصريحات واضحة لمنفذ الهجوم، كما يتم التحقيق بجميع جوانب هذه الحادثة المريرة بدقة ومهارة".
وكان علييف قد صرح للصحفيين على هامش مؤتمر ميونيخ بأن، "مؤسسات مرتبطة بالحكومة الإيرانية ضالعة في الهجوم المسلح على سفارة بلاده في طهران".
وتدهورت العلاقات بين إيران وأذربيجان بعد الهجوم الذي تعرضت له سفارة الأخيرة في طهران، ما أدى إلى مقتل رئيس جهاز أمن السفارة وجرح موظفين، الشيء الذي ردت عليه باكو باتهام السلطات الإيرانية بهذا العمل وإخلاء السفارة من موظفيها. ومن جانبها، أعلنت السلطات الإيرانية أنها بعد إلقاء القبض على الجاني تبين لها أن أسباب الاعتداء شخصية.