ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري في درعا أن "إرهابيين زرعوا عبوة ناسفة وقاموا بتفجيرها أثناء مرور سيارة عسكرية على الطريق الزراعي شرق بلدة خبب، بريف درعا الشمالي".
وقال المصدر أن التفجير أسفر عن إصابة 4 عسكريين بجروح متفاوتة وتم نقلهم إلى المشفى.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مصدر أمني لـ"سبوتنيك" إن انفجارا ضخما هز مدينة درعا، ليتبين لاحقا أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جسر الضاحية غربي المدينة.
وفي 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، أصيب نحو 15 عنصرا من قوى الأمن الداخلي السوري بعبوة ناسفة استهدفت حافلتهم أثناء عودتها نحو العاصمة على الأوتستراد الدولي دمشق- درعا.
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا لمراسل "سبوتنيك" آنذاك، إن "15 عنصرا من قوى الأمن الداخلي أصيبوا بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت لهم قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد دمشق - درعا".
وكشف المصدر عن أن بعض المصابين جراحهم خطيرة، موضحا أن الاستهداف حصل أثناء عودة حافلة المبيت من معبر (نصيب) الحدودي بين سوريا والأردن، وكان العناصر متوجهين إلى العاصمة دمشق خلال عملية تبديل دورية.
وتشهد مدينة درعا وريفها أحداثا شبه يومية، من تفجيرات واغتيالات تستهدف عناصر الجيش السوري وقوات الأمن وأشخاصا موالين للدولة، وذلك على الرغم من عملية التسوية، التي توصلت إليها الدولة والمجموعات المسلحة برعاية روسية، عام 2021.