جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية.
وكان قبطان ناقلة النفط "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري، قال يوم السبت، إنها تعرضت لأضرار طفيفة بسبب جسم محمول جوا في 10 فبراير أثناء إبحارها عبر بحر العرب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، إن إيران مسؤولة عن الهجوم.
وقال كنعاني: "نحن نرفض هذا الاتهام، والكيان الصهيوني (في إشارة لإسرائيل) معتاد على توجيه الاتهامات"، مؤكدا "على مواصلة إيران جهودها في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة في المياه الدولية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لإيران دور حاسم للغاية في حفظ أمن وحرية الملاحة، وهي من بين الدول الأعضاء في الأمن الشامل لجميع الدول".
واستدرك كعناني بقوله: "لكن نظاما كالنظام الصهيوني، يُعرّض أمن الآخرين للخطر ولا يلتزم بأمن الدول الأخرى، لا حق له في اتهام الآخرين".
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي: "إيران هاجمت ناقلة النفط الأسبوع الماضي، وأمس هاجمت قاعدة أمريكية. تواصل إيران الإضرار بإسرائيل ومواطنيها في مناطق مختلفة من العالم".
وأضاف نتنياهو أن هذه الهجمات لن تثني إسرائيل عن القيام بكل ما يلزم من أجل حماية مواطنيها، مؤكدًا "نرد على ذلك بحزم وقوة".
والسبت الماضي، قالت شركة "إيلتسون" اليونانية، المشغلة للسفينة التجارية التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، إن السفينة "كامبو سكوير" التي تحمل النفط، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قرب خليج عمان، ولحقت بها أضرار طفيفة، ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى، على ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.