القاهرة - سبوتنيك. جاء ذلك خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث في جلسة تحت عنوان "تطور المشهد الإنساني في عام 2023 والأعوام القادمة"، بحضور زير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن غريفث، وعدد من قيادات منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم.
وقال الوزير ابن فرحان، خلال المنتدى، إن "ملوك المملكة منذ تأسيسها دأبوا على تسخير إمكانياتها لخدمة القضايا الإنسانية ومد يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين".
وأضاف ابن فرحان: "حجم المساعدات التي قدمتها المملكة خلال 7عقود بلغ 95 مليار دولار أمريكي استفادت منها 160 دولة".
ووجهت القيادة السعودية، غداة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 فبراير/شباط الجاري، بتسيير جسر جوي لإيصال المساعدات الإغاثية لضحايا الزلزال في البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، وجّه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، محمد بن سلمان، مركز الملك سلمان للإغاثة، بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات متنوعة وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، إن "المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا".