وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم: "لا نستبعد عقد لقاء بين السيد وانغ يي والرئيس. سيكون فعلاً في موسكو، وبشأن التاريخ سنعلمكم".
وأضاف بيسكوف بأن العلاقات الروسية الصينية متنوعة للغاية وذات طابع تحالفي، قائلاً بأنه لدى الطرفين: "جدول أعمال واضح واسع للغاية، وهناك ما يمكن التحدث حوله".
قال بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعقد مناسبات عامة عشية إعلان الرسالة (الخطاب) إلى الجمعية الفيدرالية.
وقال بيسكوف: "يعمل بوتين على الرسالة (الخطاب)... الاستعدادات جارية اليوم، ولا يوجد مخطط لأحداث عامة. وكقاعدة عامة، عند إعداد نص الرسالة، يكون للرئيس اتصالات عديدة مع نواب رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الإدارات المعنية، لتوضيح بعض النقاط وتنسيق المواقف".
وقال أيضًا إنه بالإضافة إلى النواب وأعضاء المجلس، تمت دعوة المشاركين في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا و"العديد من الممثلين الآخرين" إلى غوستيني دفور لقراءة الرسالة.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أنه بدعوة من الحكومات، الفرنسية والإيطالية والهنغارية والروسية، سيزور وانغ يي هذه البلدان في الفترة، من 14 إلى 22 فبراير/شباط.
وتشهد العلاقات الروسية الصينية نمواً كبيراً في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية التقنية، خصوصاً في ظل العقوبات غير المسبوقة على موسكو؛ جراء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ووصل التبادل التجاري بين البلدين، حسب آخر المعطيات إلى 170 مليار دولار في العام الماضي.
كما يشارك الطرفان بطلعات جوية مشتركة فوق بحر الصين، بالإضافة إلى المناورات العسكرية الدورية المشتركة برًا وبحرًا، ما يؤكد التقارب الكبير بين الدولتين اللتين تواجهان الغرب مجتمعًا، وتؤكدان عزمهما على إحباط مخططاته وردعه.