القدس - سبوتنيك. جاء في بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن "بيان مجلس الأمن الدولي أحادي ينكر حق اليهود في العيش في وطننا التاريخي".
وأضافت أنه "ما كان ينبغي للولايات المتحدة الانضمام للبيان الصادر من مجلس الأمن بشأن الاستيطان".
وأعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، أن أنشطة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تقوض بشكل خطير رؤية حل الدولتين.
وذكر مجلس الأمن الدولي، في بيان نشرته بعثة بريطانيا إلى الأمم المتحدة عبر حسابها على تويتر،
"يؤكد مجلس الأمن أن استمرار أنشطة إسرائيل الاستيطانية تقوض بشكل خطير حل الدولتين على حدود عام 1967".
وأضاف البيان "يؤكد مجلس الأمن التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، لإقامة دولتين ديمقراطيتين وهما إسرائيل وفلسطين، تعيشان بجوار بعضهما في سلام وأمن، وبحدود معترف بها اتساقا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأعرب مجلس الأمن الدولي، بحسب البيان، عن قلقه العميق إزاء إعلان إسرائيل في 12 فبراير/شباط الجاري، عزمها بناء مستوطنات جديدة، وإضفاء الشرعية على بؤر استيطانية أخرى.
وأكد مجلس الأمن الدولي الحاجة إلى وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها الدولية، معربا عن معارضته الإجراءات الأحادية كافة، التي تقوض السلام، بما في ذلك بناء المستوطنات الإسرائيلية، وإضفاء الشرعية على بؤر استيطانية أخرى، وهدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم.
وأدان مجلس الأمن الدولي كل أشكال العنف ضد المدنيين، بما فيها العمليات الإرهابية، ودعا إلى الابتعاد عن العنف وتعزيز الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، وفقا للقانون الدولي.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، أعلن في وقت سابق من هذا الشهر، إضفاء الشرعية على 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية أقامها المستوطنون دون موافقة من الحكومة الإسرائيلية.
ولاقت تلك الخطوة انتقادات دولية كبيرة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ودول عربية عدة بينها مصر والسعودية والأردن.
ويرفض المجتمع الدولي، إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبرها عقبة أمام جهود إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.