وقالت كيم يي جونغ، في بيان ثالث لها في هذا العام، نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "نحن ندرك بوضوح أن تحركات الأصول الاستراتيجية الأمريكية لضرب شبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر نشاطا"، مضيفةً أن بلادها "تدرس بعناية تأثير هذه التحركات على أمن البلاد"، حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأكدت شقيقة زعيم كوريا الشمالية أن "بيونغ يانغ سترد بشكل مناسب عندما يتبين وجود أي مخاوف مباشرة أو غير مباشرة".
يأتي ذلك بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، في ثاني اختبار لأسلحتها خلال 48 ساعة، والتي قالت بيونغ يانغ إنها تدريب لقاذفة صواريخ قادرة على شن "هجوم نووي تكتيكي" يمكنه القضاء على القواعد الجوية للعدو بالكامل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن التدريبات الصاروخية التي أجريت اليوم، تتضمن "قاذفات إطلاق صواريخ متعددة ضخمة للغاية، ووسائل هجوم نووي التكتيكي"، وأظهرت أن الجيش الكوري الشمالي يمكنه أن يردع ويتصدى للمناورات الأمريكية الكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الجنوبية وأمريكا، يوم أمس الأحد، تدريبات جوية مشتركة، ردا على صاروخ باليستي عابر للقارات من كوريا الشمالية، في اليوم السابق.
واختبرت بيونغ يانغ، السبت الماضي، إطلاق صاروخ "هواسونغ -15" باليستي عابر للقارات، وصل إلى أقصى ارتفاع يبلغ 5768 كيلومترا، وغطى مسافة 989 كيلومتراـ في 66 دقيقة.
ووفقا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، فقد حلّقت طائرات "إف-35 إيه" الشبحية، وطائرات "إف-15 كي" مع مقاتلات "إف-16" الأمريكية، مرافقة قاذفة "بي-1 بي"، خلال التدريبات.