وقال زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية إنه "كلما استمرت "الاستفزازات" المسلحة من كوريا الشمالية، كلما زاد الحديث عن امتلاك أسلحة نووية"، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب".
وأشار إلى الحاجة إلى تعزيز نظام "Kill Chain" (مفهوم الضربة الوقائية على الصواريخ والمنشآت النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في حالة حدوث نزاع) حتى لا تتمكن كوريا الشمالية من التعافي أبدًا إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية في شبه الجزيرة.
وأضاف جونغ جين سوك، أن اختيار سيئول هو تعزيز الردع الموسع، ومع ذلك، إذا لم يكن هذا الرد كافيا، فيجب على كوريا الجنوبية أن تفكر بجدية في أسلحتها النووية. وشرح موقفه بشكوك في أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للمخاطرة بمدنها لحماية جمهورية كوريا، بالنظر إلى التهديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية.
كما وصف السياسي سياسة الرئيس السابق لجمهورية كوريا الجنوبية، مون جاي إن، الذي سعى للحوار مع كوريا الديمقراطية، بأنها "عرض سلمي". وبحسب جونغ جين سوك، فإن زعيم كوريا الديمقراطية لن يتخلى عن الأسلحة النووية، حتى لو مات ملايين الكوريين الشماليين جوعا. كما أشار إلى أن إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية سيستمر حيث من المقرر إجراء التدريبات الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية في مارس/أذار.