بروكسل – سبوتنيك. وقال لاندسبيرغيس للصحفيين، ردًا على طلب التعليق على تصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول هذا الموضوع: "تم عرض حجج كافية خلال العام الماضي بأن الغرب يمكن أن يتّحد في فرض العقوبات والعزلة السياسية، لذلك يجب على الدول أن تفكر مرتين قبل أن تتدخل "من خلال دعم روسيا" في الصراع الأوكراني.
وأضاف، ردًا على سؤال ما إذا كان من الممكن فرض عقوبات على بكين: "نرسل إشارة واضحة بأننا قادرون على اتخاذ قرارات موحدة بشأن العقوبات والعزلة وأشياء أخرى".
وفي وقت سابق، أعلن بلينكن، بأن لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن الصين تفكر في تقديم مساعدة عسكرية "فتاكة" لروسيا، موضحًا أن ذلك يمكن أن يشمل أسلحة وذخيرة. وحتى الآن، حسب بلينكن، قدمت الشركات الصينية الخاصة لروسيا أقصى قدر من الدعم "غير الفتاك".
بدوره أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أن الولايات المتحدة، وليس الصين تورد الأسلحة إلى ساحة المعركة في الصراع الأوكراني، ويجب على واشنطن التوقف عن نشر معلومات مضللة وإلقاء المسؤولية على الآخرين.
وتستضيف بروكسل، اليوم، اجتماعًا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الصراع في أوكرانيا والعقوبات الجديدة ضد روسيا.
تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن بلينكن، بأن لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن الصين تفكر في تقديم مساعدة عسكرية "فتاكة" لروسيا، موضحًا أن ذلك يمكن أن يشمل أسلحة وذخيرة. وحتى الآن، حسب بلينكن، قدمت الشركات الصينية الخاصة لروسيا أقصى قدر من الدعم "غير الفتاك".
بدوره أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أن الولايات المتحدة، وليس الصين تورد الأسلحة إلى ساحة المعركة في الصراع الأوكراني، ويجب على واشنطن التوقف عن نشر معلومات مضللة وإلقاء المسؤولية على الآخرين.
وتستضيف بروكسل، اليوم، اجتماعًا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الصراع في أوكرانيا والعقوبات الجديدة ضد روسيا.
تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.