ودعا يائير نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق، قائلا إن "هؤلاء الأشخاص يجب أن يحاكموا ويسجنوا لسنوات عديدة"، وفق موقع "واللا" العبري.
وشارك يائير على تويتر تغريدة للصحفي إيلي تسيبوري المعروف بتأييده لنتنياهو، اتهم فيها سائقي موكب رئيس الوزراء بالعمل كمصدر صحفي للإعلامي "بن كسبيت"، المعروف بمعارضته لـنتنياهو. وكتب تسيبوري أن السائقين "أعضاء في الشاباك، لذا فإن تقديم أي معلومات من قبلهم يعتبر جريمة جنائية".
وعلق نجل نتنياهو، بالقول: "الشاباك متورط في انقلاب ضد رئيس الوزراء (يجب تشكيل) لجنة تحقيق الآن! يجب محاكمة هؤلاء الناس وإيداعهم السجن لسنوات عديدة".
ووصل نحو 15000 متظاهر إسرائيلي إلى شارع كابلان في القدس الغربية، بالقرب من مبنى الكنيست، ظهر اليوم الاثنين، حيث سيتم التصويت على الخطة الحكومية.
ووصل المتظاهرون قبل نحو ساعة من موعد التجمع في التظاهرة الرئيسية المخطط لها أمام الكنيست، حيث يشق الآلاف طريقهم إلى المكان بالقطارات والحافلات والمركبات الخاصة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
والليلة، سيصوّت الكنيست بكامل هيئته (120 عضوا) بالقراءة الأولى على عدة أقسام من خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتغيير النظام القضائي.
ودعت المعارضة بقيادة يائير لابيد إلى تنظيم احتجاجات واسعة على الخطة التي تمنح الحكومة سيطرة كاملة على تعيين لجنة القضاة، وتحد من صلاحيات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية).
وفيما يقول نتنياهو إن الخطة تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات، تصفها المعارضة بـ "الانقلاب القضائي"، وتقول إنها ستقضي على الديمقراطية.
وتشمل الخطة التي طرحها وزير العدل ياريف ليفين، الشهر الماضي، تقليص صلاحيات المحكمة العليا ومنعها من إلغاء قوانين يسنها الكنيست وتتناقض مع قوانين أساس تعتبر دستورية، وتعزيز قوة السياسيين في لجنة تعيين القضاة وعدم إشراك نقابة المحامين فيها، وإلغاء ذريعة عدم المعقولية بنظر المحكمة في قرارات تتخذها الحكومة، وفق قناة "i24news" الإسرائيلية.
وفي 12 فبراير/شباط الجاري، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الحكومة والمعارضة إلى التفاوض، معتبرًا أن إسرائيل "على شفا انهيار دستوري واجتماعي"، وحذّر من أن خطة الحكومة لإصلاح القضاء في شكلها الحالي "قد يكون لها أثر سلبي على الأسس الديمقراطية للبلاد".