وذكرت القناة العبرية الـ 13، مساء اليوم الثلاثاء، أن زيلينسكي طلب عقد لقاء مع بنيامين نتنياهو خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى كييف الأسبوع الماضي.
ونقلت القناة العبرية عن مسؤول أوكراني أن مكتب نتنياهو يدرس طلب الرئيس الأوكراني، حيث لم يقبله أو يرفضه، موضحة أن طلب زيلينسكي يأتي ضمن قائمة مطالب أوكرانية قدمها الرئيس الأوكراني لإيلي كوهين خلال زيارته إلى العاصمة كييف.
وأشارت القناة إلى أن زيارة نتنياهو للعاصمة كييف ربما تشكل أزمة مع روسيا في الوقت الراهن، خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية، في وقت نقلت القناة عن مصدر أوكراني أن المكتب السياسي لنتنياهو يدرس طلب زيلينسكي.
والخميس الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه وصل إلى كييف في أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية.
وكانت إسرائيل قد نأت بنفسها عن تقديم دعم عسكري لأوكرانيا رغم مناشدة الأخيرة تل أبيب أكثر من مرة بتزويدها بما في ذلك بمنظومة الدفاع الجوي، القبة الحديدية.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تولى مهام منصبه أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بلاده تدرس تزويد كييف بمساعدات عسكرية، لكنها لم تتخذ القرار بعد.
وأعلن السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا ميخائيل برودسكي، الأحد الماضي، أن إسرائيل مستعدة للتوسط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا إذا رغبت كييف وموسكو في ذلك.
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، في 5 فبراير/ شباط، الذي بذل مساعي تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، أن دولا غربية أفسدت تلك المحاولات. وقال في مقابلة صحفية:
"كانت تحركاتي منسقة في كل تفاصيلها مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا... لقد قطعوا المفاوضات".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أن الغرب قرر عند لحظة معينة
"تحطيم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدلا من التفاوض".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن كييف كانت جاهزة في البداية للمفاوضات لكن تم إعطاؤها أمرا مباشرا بعرقلة جميع الاتفاقات.
وأشار إلى أن جميع النزاعات المسلحة تنتهي بالمفاوضات، وكلما أسرعت كييف في فهم ذلك، كان ذلك أفضل.