في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن الصين تفكر في تقديم مساعدة عسكرية "قاتلة" لروسيا، موضحًا أنها يمكن أن تكون أسلحة وذخيرة. وبحسب قوله، قدمت الشركات الصينية الخاصة لروسيا أقصى قدر من الدعم "غير الفتاك".
وقال وانغ ون بين في تعليقه على تصريحات بلينكن إن علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وروسيا تقوم على مبادئ عدم الانحياز مع الكتل وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة، فهذه القضية تدخل في سيادة دولتين مستقلتين.
وشدد على أن الصين لن تقبل أبدا تعليمات بل وحتى تهديدات وضغوط من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقات الروسية الصينية.
وقال: "يجب على الولايات المتحدة إعادة التفكير بجدية في أفعالها، والتوقف عن صب الزيت على النار، وتدفئة أيديها على حساب مصائب الآخرين، واغتنام الفرصة للاستفادة".
كما حث الدبلوماسي الولايات المتحدة على بذل جهود لتسهيل محادثات السلام، كما تفعل الصين.