وأضاف بوشيلين في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "استقبال رؤساء الدول الأخرى شأن داخلي لدول ذات سيادة، لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لأوكرانيا. إنها خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وقد وصل أحد مهندسي الانقلاب المسلح في عام 2014 إلى كييف (يقصد بايدن)".
وأشار إلى أن "تصريحات بايدن عن تخصيص مليارات الدولارات لأوكرانيا، ندرك منها جميعًا بما لا يقبل مجالا للشك أن هذه الأموال ستستخدم لمزيد من التحريض على الأعمال العدائية".
وأكد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، أن "هذه الزيارة استعراضية في المقام الأول، وليست لدعم الشعب الأوكراني كما يدعي بايدن ولكنها تهدف إلى دعم زيلينسكي الذي انخفضت شعبيته في الفترة الأخيرة".
وشدد أيضا على أن زيارة بايدن تهدف إلى إقناع بقية الشعب الأوكراني، بمواصلة التضحية بأنفسهم من أجل مصالح الولايات المتحدة.
وكشف بوشيلين أن لولا تلك الحجج القوية، لكان مساعدو بايدن وحاشيته منعوه من زيارة كييف.
وصل بايدن إلى كييف في زيارة غير معلنة، يوم الاثنين، والتقى فلاديمير زيلينسكي، وقال إن أوكرانيا ستتلقى حزمة جديدة من المساعدات العسكرية. ووصف زيلينسكي المفاوضات مع بايدن بأنها "مهمة ومفيدة للغاية".