وقال بيسكوف في مقابلة مع "آر تي" اليوم الثلاثاء، "روسيا لن تتركها (معاهدة ستارت) وهو ما أكد عليه الرئيس، إنه تعليق العمل بها. هذا مهم للغاية، لأن ما تريده الولايات المتحدة ودول أخرى من عمليات تفتيش ليس ممكنا في ظل المواجهة الحالية، التي ينخرط فيها الناتو بشكل أعمق. بالإضافة إلى ذلك، ادعى الناتو أنه جزء من الاتفاقية".
وأضاف "لذلك هذا مهم، يجب أن نأخذ في الاعتبار القدرات النووية لبريطانيا وفرنسا، وهو أمر مهم للغاية أيضا. الهدف الرئيسي للرئيس وبلدنا هو التأكد من استمرار هذا التكافؤ النووي".
هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن بلاده توقف مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت" الموقعة بين موسكو وواشنطن.
وقال بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية: "أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا ستوقف مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
"أكرر، روسيا لا تنسحب من المعاهدة، بل توقف مشاركتها فيها. هناك دول مثل فرنسا وبريطانيا سوف نأخذ في الاعتبار ترساناتهما النووية، أي القدرة الهجومية المشتركة لتحالف (شمال الأطلسي)".
وقبل ثلاثين عامًا، تم التوقيع على معاهدة "ستارت" بين روسيا والولايات المتحدة بشأن زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها في 3 يناير 1993 في موسكو وهي جزء لا يتجزأ من معاهدة ستارت -2 التي تعتبر مذكرة تفاهم بشأن تسجيل الرؤوس الحربية والبيانات الخاصة بالقاذفات الثقيلة.