1- إلغاء مشروع بتكلفة هائلة لتجنب "كارثة مكلفة"
وكان تصنيع هذا المدفع جزءا من برنامج طموح يحمل اسم (Future Combat Systems) هدفه استبدال الوحدات القتالية بمجموعة من المركبات البرية والجوية، المأهولة والروبوتية، وكلها متصلة بالشبكة لاسلكيًا.
"يوضح انهيار برنامج الاستحواذ الأكبر والأكثر طموحًا في تاريخ الجيش الأمريكية كيف أن القاعدة الصناعية الدفاعية التي عززت (ما وصفته بالتفوق العسكري الأمريكي) لعقود من الزمان كانت غير موفقة. ويشير نقص الذخائر وفشل عمليات التدقيق وثغرات المراقبة التي كشفها البالون الصيني الذي أُسقط في نهاية المطاف من ساوث كارولينا إلى أن المجمع الصناعي العسكري في أمريكا قد لا يكون مناسبًا لهذا الغرض".
2- صدمة الصواريخ فرط الصوتية "أمريكا تحاول اللحاق بالركب"
"بعد عقود من الاندماج، تعاني الصناعة من ندرة المنافسة وتفتقر إلى "قدرة الدفع" اللازمة لشن الحروب بالنسبة للمجمعات الصناعية الكبرى، حيث تعد تجاوزات التكلفة أمرًا روتينيًا، بالإضافة إلى أن ثقافة كره المخاطرة أصبحت قاعدة لدى البنتاغون بالنسبة مجالس إدارة عمالقة الصناعة الدفاعية... أو لنأخذ الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهو المجال الذي كان لأمريكا فيه ذات يوم ريادة تكنولوجية قوية تعود إلى الستينيات. بدأت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) برنامجًا لتصميم أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فقط لإيقافه بعد سلسلة من الاختبارات الفاشلة المبكرة، بينما قامت الصين بتجربتين ناجحتين لصواريخ فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نووية".
3-الصناعات الصينية داخل المؤسسات العسكرية الأمريكية
ووفقا لميشيل فلورنوي، التحدي المستقبلي المحتمل للدفاع الأمريكية يتمثل بوجود مكونات صينية الصنع عبر سلاسل التوريد الدفاعية التي تخلق "تبعيات غير مقبولة إن لم تكن نقاط ضعف".