الدكتور محمد عزت عربي كاتبي المشارك مع الأطفال أكد في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن الوقفة الوطنية لأطفال سورية لأنهم أكثر شريحة عانت من الحصار الجائر الذي طال قوتهم اليومي وأمنهم وأمانهم وأحلامهم، لافتاً إلى أن دورنا التنسيق فقط للوقفة ليتمكن أطفال سورية من إيصال صوتهم للعالم ليستعيدوا حقوقهم.
وقدم الأطفال بياناً إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في سورية، قالوا فيه: "هل تعلمون معنى أن يفتح طفل عينيه على العالم ليشاهد الحرب والدمار ليصرخ متألماً كغيره من الأطفال، إلا أنه لن يجد استجابة لصراخه لا بدواء ولا بغذاء، ولربما لن يجد حضن أمه ولا يتغذى على حليبها ولا يحظى بابتسامة أبويه أو حتى ضجيج إخوانه… طفل لا يعلم معنى حديقة الأطفال، لعب الأطفال، بيوت الأطفال لأنهم وببساطة وكما يسميهم العالم “أبناء الحرب” الذين لا ذنب لهم فيها إلا أنهم ولدوا وسط سعيرها”.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، إن المئات من الأطفال الصغار نفذوا ،اليوم الأربعاء 22 شباط / فبراير، في ساحات مدارسهم في مدن الحسكة والقامشلي والرقة ، والتي يحتل الجيش الامريكي واعوانه اجزاء كبيرة منها ، وقفات احتجاجية رافعين شعارات ولوحات ولافتات ومرددين هتافات تطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لرفع الحصار عن بلدهم سوريا.
بدورها بينت تيودورا مراد ، رئيس منظمة طلائع البعث للطفولة، في محافظة الحسكة لــ "سبوتنيك" أن جميع الاطفال في المنطقة الشرقية من سوريا مثل أطفال سوريا على مساحتها الجغرافية يقفون في مدارسهم وفي الساحات العامة، وطالبوا بفك الحصار عن بلدهم الحبيب سوريا.