سقط بايدن (80 عاما)، للأمام في منتصف الطريق تقريبا خلال صعوده إلى الطائرة في مطار وارسو.
سرعان ما وقف الرئيس واستمر في الصعود، قبل أن يلتفت موجها تحية سريعة إلى مودعيه ليدخل بعدها إلى مقصورة الطائرة، وفق صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يسقط فيها الرئيس أثناء محاولته الصعود على متن طائرة الرئاسة.
في مارس/ آذار 2021، تعثر بايدن مرتين قبل أن يسقط في المرة الثالثة أثناء صعوده سلم الطائرة الرابضة في قاعدة "أندروز" المشتركة، قبل إقلاعها إلى جورجيا.
وبعد أن وقف على قدميه عقب سقوطه، بدا أن بايدن أخذ دقيقة لإزالة الغبار عن ركبته قبل أن يشق طريقه أخيرا إلى الطائرة الرئاسية، ثم أدى التحية قبل الدخول في المقصورة.
في ذلك الوقت، ألقت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنذاك، كارين جان بيير، باللوم على عاصفة من الرياح في توقيت غير مناسب أدت لسقوط الرئيس.
في مايو/أيار من العام الماضي، بدا أن بايدن فقد توازنه لفترة وجيزة أثناء صعوده سلم طائرة الرئاسة في قاعدة أندروز الجوية في طريقه إلى إلينوي.
في تلك الواقعة، تدارك بايدن الموقف في الوقت المناسب لمنع السقوط وأمسك بالدرابزين بإحكام بيده اليمنى وهو يسير إلى الطائرة.
في الشهر التالي، ترنح الرئيس مرة أخرى أثناء صعوده سلم الطائرة متجها إلى لوس أنجلوس لحضور قمة الأمريكتين- وتسجيل مقابلة مع برنامج "Jimmy Kimmel Live".
من المقرر أن يعود بايدن إلى واشنطن ليلة الأربعاء بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لدول بشرق أوروبا استهلها بزيارة مفاجئة يوم الاثنين إلى كييف.
بصفته أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا على الإطلاق، استخدم الجمهوريون تعثرات بايدن كدليل على أنه ليس لائقا بدنيا ولا عقليا للمنصب.
بعد أن خضع بايدن لفحص جسدي الأسبوع الماضي، أشار طبيب البيت الأبيض كيفين أوكونور في تقرير من خمس صفحات إلى أن مشية الرئيس "متخشبة" بسبب "التهاب المفاصل الشديد في العمود الفقري، والتهاب المفاصل الخفيف بعد كسر في القدم، والاعتلال العصبي المحيطي الحسي الخفيف في القدمين".