غزة - سبوتنيك. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، في تغريدة على "تويتر"، "القيادة الفلسطينية تقرر الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، لطلب الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني؛ في ظل استمرار جرائم الاحتلال".
وشيعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الثلاثاء، جثامين 10 فلسطينيين، قتلوا إثر مداهمة القوات الإسرائيلية مدينة نابلس، صباح اليوم. وفي وقت سابق، وصف حسين الشيخ الأحداث في نابلس، بـ "مجزرة أخرى يرتكبها الاحتلال بعدوانه على نابلس".
وطالب المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري، لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما طالب الإدارة الأمريكية "بالضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على وقف عدوانها، وإجراءاتها المدمرة".
وكانت الرئاسة الفلسطينية أدانت اقتحام مدينة نابلس من قبل القوات الإسرائيلية، الذي أدى إلى مقتل عشرة مواطنين؛ وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير.
من جانبها، اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية، شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2023، الأكثر دموية منذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عام 2000.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إنه "حسب البيانات المتوفرة لدينا، فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية، منذ عام 2000 على الأقل؛ حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء [61]، خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية".
وفي سياق متصل، أعلن في المحافظات الفلسطينية الإضراب الشامل، غدا، كما انطلقت دعوات لمسيرات غاضبة، مساء اليوم الأربعاء، صوب نقاط التماس مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة التعليم في قطاع غزة، تعليق الدوام ليوم غد الخميس، في كافة المدارس ورياض الأطفال؛ تضامناً مع مدينة نابلس.