وتلقى رشيد "دعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكد رشيد أن "العراق وإيران بلدان جاران وتربطهما علاقات تاريخية وأواصر مشتركة حيث بإمكانهما أن يسهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشجيع الركون إلى الحوار والتهدئة لحل الإشكاليات في القضايا الإقليمية والدولية".
وشدد على أن "ترسيخ الأمن يتطلب تعاون جميع دول المنطقة".
ولفت إلى "ضرورة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالح الشعبين العراقي والإيراني وسائر شعوب المنطقة".
ومن جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى "رغبة بلاده في تعزيز المشتركات بين البلدين وإدامة أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين الجارين وبما يخدم التعاون والتنسيق المشترك".