وقال ريابكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: "بالطبع، سوف نولي اهتماما خاصا لأي خط وما هي القرارات التي تتخذها لندن وباريس في هذا المجال، والتي لم يعد من الممكن افتراضيا اعتبارها نوعا من العوامل المعزولة عن الحوار الروسي الأمريكي بشأن الحد من التسلح النووي".
من وجهة نظر التخطيط العسكري وتحليل الوضع الذي تجد روسيا نفسها فيه من أجل ضمان أمنها من المستحيل إهمال الإمكانات البريطانية والفرنسية.
وأضاف الدبلوماسي "سيتم النظر في ذلك الآن بالاقتران مع القبضة الأمريكية كقبضة واحدة موجهة ضد روسيا".
كما لفت ريابكوف إلى أن تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة "ستارت" قد تم تعليقه.
وأوضح ريابكوف: "تم تعليق كل هذا، جميع تبادل المعلومات وكل عناصر الاتفاق المتعلقة بأنشطة التحقق لن تعمل لصالحنا، مع الأخذ في الاعتبار إعلان التعليق وإضفاء الطابع الرسمي المتوقع على التشريع".