وقالت الوزارة، إن "موقف الأمين العام للأمم المتحدة يزيد حدة التوتر مع الولايات المتحدة وحلفائها"، لافتة إلى "الطموحات العسكرية غير المسؤولة لواشنطن وسيئول هي سبب التوتر في المنطقة"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ندد بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، داعيا بيونغ يانغ إلى الكف عن "الأعمال الاستفزازية".
يأتي ذلك بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، في ثاني اختبار لأسلحتها خلال 48 ساعة، والتي قالت بيونغ يانغ إنها تدريب لقاذفة صواريخ قادرة على شن "هجوم نووي تكتيكي" يمكنه القضاء على القواعد الجوية للعدو بالكامل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن التدريبات الصاروخية التي أجريت اليوم، تتضمن "قاذفات إطلاق صواريخ متعددة ضخمة للغاية، ووسائل هجوم نووي تكتيكي"، وأظهرت أن الجيش الكوري الشمالي يمكنه أن يردع ويتصدى للمناورات الأمريكية الكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الجنوبية وأمريكا، يوم الأحد الماضي، تدريبات جوية مشتركة، ردا على صاروخ باليستي عابر للقارات من كوريا الشمالية، في اليوم السابق.
واختبرت بيونغ يانغ، السبت الماضي، إطلاق صاروخ "هواسونغ -15" باليستي عابر للقارات، وصل إلى أقصى ارتفاع يبلغ 5768 كيلومترا، وقطع مسافة 989 كيلومتراـ في 66 دقيقة.
ووفقا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، فقد حلّقت طائرات "إف-35 إيه" الشبحية، وطائرات "إف-15 كي" مع مقاتلات "إف-16" الأمريكية، بمرافقة قاذفة "بي-1 بي"، خلال التدريبات.