وقتلت إسرائيل، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، 11 فلسطينيا خلال عملية عسكرية في نابلس من بينهم من تقول إنهم مسلحون من مجموعة "عرين الأسود" المسلحة، كما خلفت العملية ما يزيد عن 102 جريحا من بينهم 6 وصفت إصابتهم بالحرجة.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن قلقه حيال العدد الكبير من القتلى في نابلس، على الرغم من "تفهمه" لاحتياجات إسرائيل الأمنية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال إن هذا العدد من القتلى يمكن أن "يضر بجهود التهدئة"، بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعا برايس الجانبين إلى "تجنب الإجراءات التي من شأنها تصعيد التوترات".
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لمقتل 11 فلسطينيا بينهم قاصر في نابلس برصاص إسرائيلي.
وشدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، وتجنب استخدام القوة المفرطة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأعرب بوريل عن قلق الاتحاد الأوروبي "العميق" من تصاعد العنف في الضفة الغربية، داعيا جميع الأطراف "إلى العمل على استعادة الهدوء وتهدئة التوترات لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح".