وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون أكد أن صورة السيلفي للطيار حقيقية.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية دمرت ثلاثة أجسام أخرى بعد الحادث الأول للمنطاد الصيني، كانت تحلق فوق أراضي أمريكا الشمالية. يُعتقد أن هذه الأشياء لم تكن صينية ولا تشكل تهديدًا للأمن القومي.
وتشهد أمريكا حالة من التأهب منذ رصد منطاد أبيض ضخم زعمت أنه يتعقب سلسلة من المواقع للأسلحة النووية السرية للغاية، قبل إسقاطه قبالة الساحل الشرقي في 4 فبراير/ شباط.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنه تم إسقاط العديد من الأجسام الجوية مجهولة الهوية، بما في ذلك منطاد صيني يعمل في مجال البحث العلمي، وخاصة في دراسات الأرصاد الجوية، فيما أوضحت بكين أن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي بسبب "قوة قاهرة"، بحسب وصفها.