وركزت 5 جلسات حوارية عقدت، اليوم الخميس، بمشاركة مسؤولين كبار على رؤية قيادة دولة الإمارات للمضي في مسيرة التقدم والتطور في المستقبل، والدور المحوري للمرأة الإماراتية في قطاع الدفاع، بحسب بيان صادر عن إدارة المعرضين حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وفي كلمتها، قالت د.فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الإمارات: "يمكن للتقنيات الحديثة، مثل الحوسبة السحابية والطائرات بدون طيار وتحليلات البيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، أن تُستخدم في التعامل مع أي أزمات صحية مستقبلية."
وأضافت: "لذلك يتوجب عليها التأقلم مع هذه التقنيات الحديثة، ووضع الأنظمة المناسبة لضمان قدرتنا على توظيفها بالشكل الصحيح".
من جانبها، قالت الدكتورة بشرى البلوشي، نائب مدير إدارة خدمات المعلومات في مركز دبي للأمن الإلكتروني وعضو مجلس المستقبل العالمي للأمن السيبراني: "تُماثل التأثيرات الناجمة عن تحديات الأمن السيبراني نظيرتها المتعلقة بالتحديات الصحية، فضلاً عن دورها في التأثير على النمو الائتماني للاقتصاد أو حتى على الأمن المادي للدول بحد ذاتها."
واعتبرت أن "الإمارات من بين أفضل دول العالم من حيث السلامة المادية والأمن. وتحرص الإمارات على تحقيق التوازن بين التحول الرقمي والأمن السيبراني وغيرها من المؤشرات التنافسية على مستوى المنطقة والعالم".
بدورها، قالت الدكتورة فاطمة بازركان، مدير تقنيات التمكين والمتطلبات والقدرات في ريثيون الإمارات: "انطلاقاً من عملي في القطاع الخاص لسنوات، أشجع جميع النساء الراغبات بالعمل في مجال الدفاع على التوجه إلى القطاع الخاص، والذي يوفر لهن تجارب فريدة تساهم في صقل مهاراتهن خلال وقت قصير".
ورأت أنه "يتعين على النساء تعزيز قدراتهن وثقتهن بأنفسهن لتحقيق مسيرة مهنية مزدهرة وناجحة، ولا سيما مع هيمنة الرجال على الوظائف في قطاع الدفاع".
اما هالة الزرقاني من مركز الابتكار والحلول الأمنية التابع لشركة لوكهيد مارتن في الإمارات العربية المتحدة فالقت: "عندما انضممتُ إلى لوكهيد مارتن كنت أول مهندسة إماراتية في الشركة، وأفخر بنجاحي في دعم الشركة باستقطاب مجموعة من المواهب النسائية الإماراتية الواعدة والاحتفاظ بهن، وتزويدهن بالإرشاد الدائم بما يكفل استعدادهن التام لتولي المناصب القيادية في الشركة.
وقالت ميرا طاهر، مهندسة كهرباء في شركة ساب: "يجب على الشركات توفير برامج التدريب للنساء في مراحل مبكرة من العمل، لتعريفهن بمختلف المسارات المهنية وتزويدهن بالمعارف والمهارات والقدرات المطلوبة في المجال".
وأضافت: "يتعين علينا الاستفادة من هذه الفرص لتخطي حدود المستحيل، ولا سيما مع دعم دولتنا للنساء في إحراز النجاح وشغل المناصب القيادية في جميع القطاعات".
من جهتها، قالت الدكتورة روكساندرا فلاد، الأستاذة المساعدة في وزارة الأمن الوطني الأمريكية: "أوصي جميع المؤسسات الأكاديمية، ولا سيما تلك المهتمة بالتعليم في مجال الدفاع، بتعيين هيئة تدريسية رائدة على مستوى القطاع تتمتع بالخبرة في مجالي الاستخبارات العسكرية والحكومية، بما يضمن توفير منهجية تعليمية شاملة للطلاب."
وأضافت: "كما يتعين على المؤسسات الأكاديمية والهيئات التدريسية التأكد من إمكانية تطبيق التحديات الحالية والحديثة ودمجها في دوراتهم التدريبية".