ونقل موقع إذاعة "مونت كارلو"، اليوم الخميس، عن دوبوي أن سحب القوات الدولية من بعض دول منطقة الساحل في مقدمتها مالي، قد يؤدي إلى عودة الصراعات المسلحة في هذه الدول.
وأشار إلى أن هذا الانسحاب قد يتسبب أيضا في زعزعة الاستقرار السياسي في هذه الدول.
وتتسبب الصراعات في بعض دول الساحل الأفريقي في تولد حالة من الفراغ الجيوسياسي الأمر الذي يسمح بإحياء مشاريع عرقية أو طائفية أو دينية، بحسب "مونت كارلو".
وقد تجد هذه المشاريع أرضا خصبة لها في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة وعدم الاستقرار السياسي جراء انسحاب القوات الدولية.
وكانت الحكومة في مالي الخاضعة لسيطرة الجيش قد انتقدت تصريحات رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي قال مؤخرا إن دولة مالي في طريقها للانهيار بعد وقف التحالف العسكري مع دول أوروبية ضد المتمردين.