وزيرا خارجية مصر وبريطانيا يبحثان التطورات في الأراضي الفلسطينية وسبل التهدئة

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره البريطاني جيمس كليفرلي، التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل احتواء التوترات الحالية وأبرزها اقتحام مدينة نابلس ومقتل أكثر من 10 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم الخميس، تلقى شكري اتصالا هاتفيا من كليفرلي، تناولا خلاله "التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية من أجل احتواء التوتر القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
مبادرة مصرية جديدة… هل تنجح في وقف التصعيد بين إسرائيل وفلسطين؟
وخلال الاتصال أطلع شكري نظيره البريطاني على "الجهود التي بذلتها، ولا تزال تبذلها مصر، من أجل دعم التهدئة في الأراضي المحتلة وتشجيع الطرفين على العودة إلى المفاوضات وكسر الجمود الحالي في عملية السلام".
من جانبه أعرب كليفرلي عن "قلق بلاده البالغ نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وزيادة حدة العنف بين الجانبين".
وأكد كليفرلي على "التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، من أجل احتواء التوتر القائم وتشجيع الأطراف على العودة إلى مفاوضات السلام".
كما تطرق الاتصال إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الوزيران على "خطورة استمرار الأزمة بما لها من تداعيات على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية".
وأوضح شكري في هذا السياق "الآثار السلبية للأزمة على الدول النامية، وخاصةً فيما يتعلق بأمن الغذاء وأمن الطاقة وجهود تحقيق التنمية المستدامة".
ارتفاع قتلى فلسطين في نابلس إلى 9... والرئاسة تحذر إسرائيل من دفع المنطقة نحو التوتر
وتطرق الجانبان العلاقات الثنائية، والتعاون القائم في عدد من المجالات، حيث أعربا عن "رغبتهما في تطوير التعاون وتعزيزه خلال المرحلة القادمة، بما في ذلك العمل على ترتيب لقاء ثنائي بين الوزيرين لدفع التعاون بين البلدين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء، مقتل 11 فلسطينيًا وأصابت أكثر من مئة آخرين برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أجرى عملية أمنية في نابلس وقتل خلالها 3 مطلوبين وأطلق النار نحو مسلحين استهدفوا قواته.
وشيع الفلسطينيون جثامين القتلى في مدينة نابلس، وسط حالة من الحزن والغضب؛ في وقت أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية الإضراب والحداد العام، يوم الخميس.
مناقشة