ليست رؤية هي واقع حتمي لـ 2030
"لقد أثبتت المملكة منذ يوم التأسيس في كل مرة، أنها بلد مختلف وعزومة ومقدامة في تثبيت رواسيها وحضورها في خارطة العالم بشكل أكبر حتى عهدنا الحالي، بلادنا اليوم تعيش مرحلة مهمة وانعكاسها واضح جدا سواء على الصعيد الداخلي المحلي أو حتى العالمي، نحن نعيش الآن عصر ازدهار هو نتاج هذه الثلاث مئة عام من الدولة السعودية الاولى والثانية والثالثة، وتوجد العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة التي تخدم الإنسان السعودي ومؤمنة بالفرد السعودي وإمكاناته وكيف أنه عامل مهم في النماء وتطوير البلاد وتقديم الصورة الأمثل للبلاد".
"المرأة منذ بداية تأسيس الدولة، والمرأة شريكة في البلاد، في الصنع وفي كل مناحي التطوير والصورة السعودية، قد لا نكون كنا حاضرات مسبقا في الصورة العامة، لكن داخليا تستطيعين رؤية حضور المرأة بشكل بسيط مسبقا، ولكن اليوم زادت النسبة، إيمانا بأن النساء شقائق الرجال وأنّ لها دور فعال في وطنها وخدمته وتقديم الأفضل لبلادها وهذا انعكس كثيرا على المناصب التي ولّيت لها، وعلى كافة المجالات التي كانت حكرا على الرجال في السابق، وقد أثبتت جدارتها وقوتها أنها تستحق كما هي دائما، ونحن مؤمنين بقيادتنا الرشيدة في دور الفرد السعودي ذكرا أو انثى هو أهم الدوافع أن نقدم للبلد كمواطنين محبين لها وفعلا نحن كذلك، والمملكة تعطينا الممكّنات التي تجعلنا أفضل ومهاراتنا تتضح بشكل أوسع، وهذا جليّ من حضور المرأة السعودية في وجودها بمناصب قيادية كبيرة".