أضاف غوبتا أنه يمكن للتطورات التي تحققت في العلم أن تجعل ذلك هدفا يستطيع الجميع تحقيقه.
وأوضح أن أحد أهم الأشياء التي تعلمها هو أنه يمكن لأي إنسان إنماء خلايا دماغية جديدة في أي عمر، لافتا إلى أن ذلك غير كل شيء بالنسبة للعلماء.
وأشار إلى أنه على الرغم من مقدار الضرر الذي قد تسببه أو مدى عدم الاهتمام الذي ربما تلحقه بدماغك، يمكنك البدء بإحداث تأثيرا كبيرا في جعل الدماغ أكثر حدة. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تطبقها من اليوم لتحقيق ذلك.
1 - حرك جسمك
أحد الأمور التي ندركها هو إمكانية ةإنتاج هذه المادة الكيميائية الرائعة في أجسامنا وتسمي BDNF (Brain Derived Neurotrophic Factor) وهي مادة تسمح لخلايا الدماغ الجديدة أن تبدأ بالفعل في النمو، لكن لايمكنك الحصول عليها إلا من خلال الحركة والنشاط المعتدل الذي ينتج الكثير من هذه المادة المعجزة، وفقا لغوبتا.
2- ابتعد عن السكر
يقول غوبتا إنه يتعلق الأمر بالسكر، يجب أن تدرك أنه عندما يكون لديك الكثير من السكر في مجرى الدم، يمتص جسمك كل تلك السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون، والدماغ لا يستطيع فعل ذلك ويحدث أن مستقبلات الدماغ تتوقف عن العمل، نتيجة لذلك قد تفرط في تغذية جسمك وتجويع عقلك في الوقت ذاته.
3- عش حياة استكشاف
يوضح الدكتور الأمريكي أننا نستخدم 5 إلى 10% من أجزاء الدماغ خلال 90% من وقتنا، ومفتاح الاكتشاف يكمن في البدء باستخدام تلك الأجزاء الأخرى، فعلى سبيل المثال إذا كنت تحل ألغاز الكلمات المتقاطعة، فهذا يشبه إلى حد ما تحسين معرفتك ببلدتك الصغيرة جدا ومساحتك الصغيرة. ولكن إذا كنت تريد حقا البدء في تسخير قوة الدماغ، عليك القيام بأشياء مختلفة تقع خارج منطقة راحتك قليلا وأشياء تتطلب استخدام يديك أو أي نشاط حركي من نوع ما.
ويرى غوبتا أن استخدام العقل بطرق مختلفة، ستحصل منه على أقصى استفادة على المدى الطويل.
4- توتر ولكن ليس طوال اليوم
يشير غوبتا إلى أنه لدينا جمعيا قد معين من التوتر في حياتنا، ويحاول الكثير من الناس التخلص منه، ولكن ذلك ليس مفيدا.
وتابع "نحن بحاجة للتوتر، وهذا ما يجعلنا ننهض من الفراش في الصباح، ونخضع للامتحانات ونقوم بأعمالنا وكل شيء".
وأردف "الحل هو عدم التعرض لضغوط متواصلة، وإذا زاد التوتر، عليك أن تجد الوقت للتوقف لتسمح له بالانخفاض".
وأتم قائلا "يبدو أن هذا ما يجعل الدماغ أكثر صحة".