قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إن واشنطن من خلال القيام بذلك تخطط لتعزيز برامج التدريب العسكري التايواني في مواجهة التهديد المتزايد من الصين". ولم يؤكد البنتاغون هذه المعلومات، لكنه لم ينفها أيضًا.
وفقًا لمصادر "وول ستريت جورنال"، ستزيد الولايات المتحدة عدد القوات في الجزيرة من 30 إلى 100-120 فردًا. وبحسب الصحيفة فإن هذه هي أكبر زيادة في عدد القوات الأمريكية في تايوان منذ عقود. وقالت المصادر إن البنتاغون لا يريد الإعلان رسميا عن هذه الخطط حتى لا يستفز بكين.
كما ذكرت "وول ستريت جورنال"، بعد الزيادة، لن تقوم القوات فقط بتدريب القوات المسلحة للجزيرة على استخدام الأسلحة الأمريكية، ولكن أيضًا ستجري مناورات عسكرية للدفاع ضد هجوم صيني محتمل.
ورفضت المتحدثة باسم البنتاغون مارتي مينر التعليق على خطط تدريب الجيش التايواني. لكنها أكدت أن الولايات المتحدة ستواصل حماية الجزيرة من التهديدات المحتملة من الصين والمساعدة في ضمان الاستقرار في المنطقة.
زادت الولايات المتحدة من دعمها العسكري لتايوان على خلفية تدهور العلاقات بين الجزيرة والصين. حدث ذلك في أغسطس/ آب 2022 بعد وصول نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى الجزيرة. بعد ذلك، اتهمت بكين مرارًا وتكرارًا واشنطن بانتهاك مبدأ "الصين الواحدة"، فضلاً عن خلق تهديد بزعزعة الاستقرار في منطقة مضيق تايوان. تتضمن مسودة ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2023، 10 مليارات دولار كمساعدة عسكرية لتايوان.