وقال زيلينسكي "أريدهم (الإسرائيليين) حقا أن يكونوا أكثر من وسطاء، وأن يختاروا جانبا - الجانب الأوكراني".
وأضاف أنه لفترة طويلة خلال العملية العسكرية الروسية كان يتوقع دعما إسرائيليا ليس فقط من الجمهور ولكن أيضا من الحكومة.
وتحدث رئيس أوكرانيا أنه طلب لأكثر من مرة المساعدة من السياسيين في إسرائيل، وتطرق لـ "العلاقات الجيدة "التي كانت تربط أوكرانيا بإسرائيل على مر السنين.
وقال زيلينسكي إنه يدرك ما سماها "العلاقات المعقدة التي تربط إسرائيل بروسيا"، لكنه ذكر أنه لا يطلب من إسرائيل أن تكون في موقع وسيط بل أن تختار جانبا، ويأمل أن تختار الجانب الأوكراني، على حد قوله.
وأشار زيلينسكي إلى إمكانية وجود خطة سلام من شأنها إنهاء النزاع في أوكرانيا، وقال إن مثل هذه الخطة ستتطلب ضمانات أمنية لأوكرانيا وأوروبا.
والأسبوع الماضي، دعا وفد برلماني إسرائيلي زار أوكرانيا، حكومة بنيامين نتنياهو إلى تقديم دعم عسكري إلى كييف وعدم الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية.
وقال الرئيس الأوكراني للوفد الإسرائيلي: "أتوقع أن أرى المساعدة ليس فقط من خلال أنظمة الإنذار، ولكن أيضا في الأسلحة الدفاعية مثل الأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات بدون طيار".
وفي 16 فبراير/شباط الجاري، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه وصل إلى كييف في أول زيارة لوزير إسرائيلي لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية.
وكانت إسرائيل قد نأت بنفسها عن تقديم دعم عسكري لأوكرانيا رغم مناشدة الأخيرة تل أبيب أكثر من مرة بتزويدها بما في ذلك بمنظومة الدفاع الجوي، القبة الحديدية.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تولى مهام منصبه أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بلاده تدرس تزويد كييف بمساعدات عسكرية، لكنها لم تتخذ القرار بعد.