وأردفت غايفوتدينوفا: "مر رجل مجهول في منتصف العمر يرتدي قبعة وسماعات بالقرب من القنصلية العامة وألقى عبوة سوداء عليها نقش العالم الروسي، ولم تذكر الشرطة ما كان بداخل الحقيبة وتقوم الآن بفحصها تحسبًا فقط، وتم إغلاق الشارع ".
لا يوجد "موظفون" داخل المبنى، لأنه لم يكن يوم استقبال والقنصلية لا تعمل.
وتعرضت التمثيليات الدبلوماسية الروسية حول العالم لأعمال تخريبية لا سيما بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
ولعل أبرزها تفجير مسلح مجهول عبوة ناسفة في 5 سبتمبر/أيلول، الساعة 10.50 صباحا بتوقيت كابول، بالقرب من مدخل القسم القنصلي بالسفارة الروسية في كابول.
وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية، كما سقط ضحايا بين المواطنين الأفغان.