الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال سيارتو لوكالة "سبوتنيك": "اقترحنا رفع العقوبات عن تسعة أشخاص فقط"، موضحا أن هؤلاء ليسوا ممثلين للحكومة، لكنهم أشخاص من دوائر الأعمال.
وأضاف بيتر سيارتو "نحن نتحدث فقط عن رجال الأعمال الذين تلقت بودابست معلومات عنهم من بعض دول آسيا الوسطى، والدول التركية. ووفقًا للبيانات، فإن هؤلاء الأشخاص يقومون باستثمارات مهمة جدًا في هذه البلدان، فهم مواطنون مسؤولون للغاية في مجتمع الأعمال".
وأكد وزير الخارجية الهنغاري أن "هذه البلدان ببساطة لا تفهم سبب عدم تمكنها من العمل مع هؤلاء الأشخاص. ولهذا اعتقدنا أنه سيكون من العدل استبعادهم من قائمة العقوبات إذا لم تكن هناك أسباب قانونية حقيقية لإدراجهم في القائمة".
وتابع بيت سيارتو: "لقد عانينا في ظل النظام الشيوعي. ونعلم كيف كان الأمر عندما تم تحميل الأطفال المسؤولية عما فعله أو لم يفعله آباؤهم. لا نعتقد أن هذه الأوقات يجب أن تعود. لذا سؤالي هو: لماذا نضع سائق الفورمولا 1 السابق على قائمة العقوبات بسبب الشكوك حول صلة والده بالحكومة الروسية؟ [في إشارة إلى السائق نيكيتا مازيبين]".
وأفادت الأنباء، في وقت سابق، بأن الاتحاد الأوروبي فشل يوم الخميس في الاتفاق على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، وبأن المفاوضات ستستمر اليوم الجمعة.
وفي الأسبوع الماضي، صرح وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سييارتو، بأن بوخارست لديها وجهة نظر خاصة إزاء سبل إحلال السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى أن مواقف بلاده ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى إزاء التسوية في أوكرانيا متباينة، حيث تؤيد بودابست إجراء مفاوضات مبكرة، وبقية الدول تنتظر ظروفا أكثر ملائمة لكييف.
وأضاف إن هنغاريا، كدولة مجاورة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام في أوكرانيا.
تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".