وحضر حفل التدشين المحطة الواقعة بالقرب من منطقة الموقر، كلا من رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، سلطان بن أحمد الجابر، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
والمحطة مشروع مشترك ما بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة، ومجموعة الاستثمار وإدارة الأصول الفنلندية "تاليري".
وستسهم محطة "بينونة" في توفير نصف حاجة الأردن من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، كهدف استراتيجي تسعى المملكة لتحقيقه.
كما أن محطة بينونة للطاقة الشمسية قادرة على تلبية احتياجات الطاقة السنوية لما يقرب من 160 ألف منزل في الأردن، وذلك بفضل إمكانيتها إنتاج أكثر من 560 ميغاوات/ ساعة من الطاقة سنويا.
وتساهم المحطَّة كذلك في تفادي انبعاث 360 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، أي ما يعادل تحييد الانبعاثات الناتجة عما يقارب 80 ألف سيارة من الطرقات.
ومنذ عام 2012، اتجه الأردن نحو الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وذلك من خلال تقديم تسهيلات مالية للمستثمرين وتخفيض قيمة فاتورة الكهرباء للمستهلكين.
ويستهدف الأردن الذي يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتوفير احتياجاته من الطاقة، رفع حصة الطاقة المتجددة في قدرة توليد الكهرباء إلى 50% بحلول عام 2030، وفق تصريحات لوزير الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة.
وسبق أن أكد ضرار الحراسيس، عضو لجنة الطاقة والتعدين في مجلس النواب الأردني، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن الأردن له عدة مميزات في مجال الطاقة البديلة.
وأضاف الحراسيس: "هناك مناطق في المملكة سجلت في المناطق الأكثر عرضة للشمس في العالم، كذلك هناك مناطق بالمحافظات الجنوبية مثل عجلون بها نشاط كبير للرياح، ويمكن استغلالها، حيث بدأت هناك مشاريع لتوليد طاقة الرياح".