جاء ذلك في تغريدات لباتيلي على حسابه بموقع تويتر عقب لقائه على حدة كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة داي بينغ.
وقال رئيس البعثة الأممية: "أجريت نقاشا مثمرا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين".
وأضاف: "اتفقنا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لحل تُيسره الأمم المتحدة ويملك زمامه الليبيون من أجل إجراء الانتخابات عام 2023، باعتبارها الوسيلة المثلى لتلبية تطلعات الليبيين إلى مؤسسات شرعية".
وفي تغريدة منفصلة قال، باتيلي: "التقيت بنائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، السفير داي بينغ. وتناغما مع مبدأ إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية، اتفقنا على دعم حل وطني للأزمة في ليبيا من خلال انتخابات عام 2023".
والأسبوع الماضي، أعلن عبد الله باتيلي، عن "تقارب متزايد في الآراء بين الزعماء الليبيين بشأن وجوب إجراء الانتخابات في 2023".
ووقتها، قال باتيلي، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "أجرى سلسلة مشاورات، قبل مغادرته إلى نيويورك لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن، شملت رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ووفدا عن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة".
ورحّب المبعوث الأممي، "بالتزام الجميع لإيجاد حل بقيادة ليبية للأزمة السياسية الراهنة"، مطالباً بـ"العمل معاً لإنهاء المأزق الحالي، وتلبية تطلعات الشعب الليبي".
وكان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، قد أعلنا مؤخرا في بيان مشترك، عن اتفاقهما على وضع "خريطة طريق" لاستكمال العملية الانتخابية وتوحيد المؤسسات الليبية، وذلك عقب لقاء جمع صالح والمشري في العاصمة المصرية القاهرة.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.